وجه المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، اتهاما صريحا للمغرب بدعم التنظيم الإرهابي حركة انفصال القبائل “الماك”، مقررا “إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وقال بيان للمجلس الذي اجتمع اليوم الأربعاء، برئاسة عبد المجيد تبون وكبار قيادات المؤسسة الأمنية، إن “التنظيمين الإرهابيين “الماك” وحركة رشاد ذات التوجه الإسلامي، قد ثبت تورطهمها في الحرائق التي عرفتها البلاد، والقتل البشع للشاب جمال بن إسماعيل، حيث تقرر توقيف جميع أعضاء التنظيمين”.
وأضاف: “قرر المجلس الأعلى للأمن, زيادة على التكفل بالمصابين, تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وفي ختام الاجتماع، كلّف الرئيس تبون، الجيش باقتناء ست طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…