وجهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، اتهامات خطيرة إلى مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، توزعت بين الفساد والارتشاء والتزوير.
وقالت الشبكة في بلاغ، توصل به “الأول”، إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط “مسؤولة عن سلسلة من الإخفاقات، نظرا لغياب الحكامة والقيادة الجيدة مقابل تكريس منطق الفساد والزبونية والمحسوبية والارتشاء والتزوير”.
وكمثال على ذلك، كشفت الشبكة أن إدارة المركز المذكور أصدرت “إعلانا بفتح مناصب الشغل للزبناء والعائلات والمقربين بعدة تخصصات لا علاقة لها بأزمة كورونا ولا بصحة المواطن، من قبيل تخصص تقني في التجارة والبناء والميكانيك، علما أن النقص الحاد والمهول مسجل في صفوف فئة الممرضين وتقنيي الصحة”.
وسجلت أنه في الوقت الذي أصدر فيه مدير المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، قرارا يرمي إلى توظيف 165 ممرض وممرضة لدعم الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بهدف سد الخصاص في صفوف هذه الفئة، ينظم “ابن سينا” امتحانات توظيف على المقاس لصالح المقربين والمحظوظين وأفراد أسرهم، وليس وفق معايير منطقية علمية تستجيب لحاجيات المستشفيات التابعة لذات المركز تحديدا في الوقت الراهن الذي تعيش فيه بلادنا إلى جانب باقي بلدان العالم أزمة وباء كورونا.
وطالب حقوقيو الشبكة وزير الصحة، خالد آيت طالب، بالتدخل لتوقيف ما وصفوه بالفساد والاتجار بصحة المواطنين، إذا كان فعلا يراقب ويهتم بصحة المغاربة.
تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان
قال حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، الجمعة، إن تركيا قررت السماح لأعضاء الح…