عبّر مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية العاملة بإحدى المؤسسات التعليمية بحي العزوزية بمدينة مراكش، عن إدانتهم لما يروج حول “تحرش” أحد الأطر التربوية بإحدى التلميذات، مؤكدين أن “هذه الاتهامات سبق وأن قامت السلطات المختصة بتحريات معمقة حولها و استدعاء للشهود الذين أكدوا زيف ما نسب للإطار الإداري المعني بالأمر”.
وأدانت الأطر التربوية في عريضة تم توقيعها من طرف 23 إطار تربوي وإداري، وإرسال نسخ منها إلى كل من مدير أكاديمية مراكش – أسفي، المدير الإقليمي بمراكش، ورئيس المؤسسة، وقائد المقاطعة الإدارية سيدي غانم مراكش، (أدانت)، ب”أشد العبارات هذه الاتهامات الباطلة و التي تأتي في سياق الهجوم على المكانة الاعتبارية للأسرة التربوية داخل النسيج المجتمعي و التبخيس من مجهوداتها لا سيما وأن المؤسسة التي يشتغل بها الإطار الإداري المعني بالأمر مشهود لها بالكفاءة و التميز؛ و قد شكل هذا الإطار الإداري و لا يزال جزء من صورتها اللامعة في محيطها و ضمن مثيلاتها من المؤسسات داخل تراب المديرية الإقليمية بمراكش”.
واستغرب الموقعون على العريضة، من ” قيام ولي أمر التلميذة المعنية بالأمر ؛ بنشر تهمه وأباطيله في الجرائد الالكترونية دون مراعاة للصحة النفسية للمعنية بالأمر؛ والتي يدعي زورا أنها تعاني من أزمات نفسية لم نلحظها طوال أشهر ونحن ندرسها داخل الفصول الدراسية”.
ودعت أطر المؤسسة الإدارية والتربوية إلى “ضرورة قيام المديرية الإقليمية بمراكش بواجبها في حماية أطرها مما ينسب إليهم زورا وسلوك المساطر القانونية المتعينة في هذا الصدد حفظا لكرمة الأسرة التربوية”.
كما دعت المديرية الإقليمية إلى “استصدار بيان عاجل تؤكد فيه زيف هذه الادعاءات مستندة في ذلك إلى ما تم
إنجازه من أبحاث قامت بها السلطات المختصة”.
كما اعلنت الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة المعنية، عزمها “القيام بوقفة تنديدية في مستهل الدخول المدرسي المقبل رفضا منا لكل ما من شأنه أن يسيئ للمشتغلين في الحقل التربوي عامة ولمؤسستنا خاصة”.
وتابع الموقعون، “نؤكد على حقنا القانوني في متابعة كل من يساهم في الترويج لهذه الشائعة التي تمس سمعة المؤسسة والعاملين بها”، منوهين بالإطار الإداري المعني بالأمر:”فهو إطار قدير و متفان في عمله؛ و يمتاز بأخلاق عالية وأسلوب راق في التعامل مع الجميع بدون استثناء”.