قررت المحكمة تأخير محاكمة الصحفيان عمر الراضي وعماد ستيتو، إلى غاية يوم الاثنين المقبل بعد أن إنتهى الدفاع من مرافاعاته.
وشهدت جلسة اليوم الجمعة، تقديم مرافعات دفاع الصحفيين الذي تطرق إلى تفاصيل التهم الموجهة للصحفيين سواء في مايتعلق بتهمة ” الاغتصاب وهتك العرض بالعنف” أو تهمة “التخابر”.
وأكد المحامي ميلود قنديل على عدم وجود واقعة العلاقة بين المشتكية والشخص الذي تتدعي أنه خطيبها، والذي تقول بأنها كانت على اتصال به لحظة “اغتصابها” من طرف الصحفي عمر الراضي، حيث قدم المحامي للمحكمة وثائق تفيد بأنه متزوج ولديه 5 أطفال.
وتابع قنديل، أنه “لا وجود لأي أثر لمكالمة تمت الإجابة عنها وقت الحادثة كما تدعي المشتكية”.
وتطرق المحامي في مرافعته إلى تفاصيل دقيقة العلاقة التي كانت تجمع المشتكية بعمر الراضي مشير إلى ما اعتبرها تناقضات في تصريحات المشتكية.
وبخصوص تهمة “التخابر” أكد الدفاع على انعدام الوقائع التي تفيد الجريمة المفترضة، كما أن القانون يفرض إثبات الضرر الواقع في علاقة التواصل او غيرها التي ربطها عمر الراضي في إطار عمله الصحفي، أو الاستشارات الاقتصادية التي قدمها للشركات التي اشتغل معها.
مضيفاً (الدفاع)، أن “من عليه أن يثبت الضرر هي الجهة التي حركت الاتهام ضد الصحافي، وبما أنه لا يوجد ضرر ولا جهة متضررة فلا يمكن الحديث عن تهمة بوقائع محددة”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…