أعلنت الحكومة الأرجنتينية، الخميس، حدادا وطنيا لمدة خمسة أيام، تكريما لـ100 ألف شخص توفوا بسبب جائحة فيروس “كورونا” الذي ما يزال يضرب البلاد.
وجاء في مرسوم الحداد، الذي وقعه الرئيس ألبرتو فرنانديز، ونشر في الجريدة الرسمية، أن المجتمع بأسره يشعر بألم شديد تجاه ضحايا الوباء”.
وسيتم خلال أيام الحداد، تنكيس العلم الأرجنتيني على جميع المباني العامة.
ومع هذا الحداد الوطني، فإن المجتمع الأرجنتيني “يرغب في أن يتذكر أولئك الذين غادروا في هذه الفترة المؤلمة ويكرمهم” وأن “أفضل ما يمكننا القيام به كمجتمع هو أن يصبح الحزن قوة (…) للتحرك بسرعة في أكبر حملة تلقيح في تاريخ البلاد”.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة أمس، تجاوزت الأرجنتين حاجز الـ 100 ألف وفاة (100.250 حالة وفاة، بمتوسط 200 حالة وفاة يوميا)، بعد أكثر من 500 يوم من اكتشاف أول حالة ثبتت إيجابية في هذا البلد. منذ ذلك الحين، أصيب أكثر من 4.7 مليون أرجنتيني.
ووفقا للصحافة المحلية، فإن هذا “الرقم المهول” الذي تم بلوغه في جائحة استمرت 16 شهرا تضع الأرجنتين في المرتبة الثامنة في العالم من حيث عدد الإصابات والمرتبة 16 من حيث الإصابات لكل مليون نسمة.