قال الصحافي عمر الراضي، إن جميع الأموال التي تلقاها والمشار إليها في ملف القضية تتعلق بعمله مع شركات الإستشارة الاقتصادية، ولا علاقة له بالعمل “الاستخباراتي”.
وعرضت المحكمة مجموعة من الوثائق عبارة عن تحويلات مالية تلقاها عمر الراضي، أكد أنها كانت في إطار عمله كصحفي متخصص في الاقتصاد، وهو عمل مشروع ويقوم به أغلب الصحفيين في مجاله.
وبشأن علاقته بشركة (ج 3) البريطانية قال الراضي، خلال الاستماع له من طرف المحكمة، اليوم الثلاثاء، إن هذه الشركة عبارة عن شركة للاستشارة الاقتصادية تقوم بعمل استشارات لفائدة زبنائها الراغبين في الاستثمار في أحد المجالات الاقتصادية، وقد تواصلت معه بعد أن اقترح اسمه احد الصحفيين المغاربة من دون أن يذكر إسمه.
وتابع الراضي، لقد طلبوا مني أن أقوم باستشارة لفائدة أحد زبنائهم حول شركة “كاش بلوس” المغربية للتحويلات المالية، بهدف الدخول في رأس مالها.
وحول علاقته بكالفين كلون، الذي تقول محاضر الفرقة الوطنية الشرطة القضائية، أنه ضابط سابق في جهاز المخابرات البريطانية، قال الراضي، إنه أحد كبار مستشاري شركة (ج 3) ولم يعد يعمل في وزارة الخارجية، وقد كان التعامل معه حول موضوع الإستشارة الخاصة ب”كاش بلوس”.
وعرضت المحكمة رسالة عبر “الإيميل” توصل بها الراضي من كالفان كلون، يطالبه هذا الأخير باعتماد مصادر “بشرية” بشأن الإستشارة حول “كاش بلوس”، وهو ما شرحه الراضي خلال جوابه أن المقصود بالمصادر “البشرية” ليس “التجنيد الاستخباراتي” الذي حاولت الفرقة الوطنية التلميح له، بل مصادري التي أتوفر عليها كصحفي في المجال البنكي من أجل تكوين صورة حول النشاط الاقتصادي للشركة واستشرف مستقبلها الاقتصادي.
واتهم الراضي الفرقة الوطنية بمحاولة “الإيقاع” به، قائلاً: ليس هناك أي دليل حول الاتهامات الموجهة لي. بل إن الفرقة الوطنية لم يكن لديها نية في البحث عن الحقيقة وحماية مصالح الوطن، كانت تحاول التحايل علي.. “بغاو يحفروا لي حفرة لي نطيح فيها، وكل هذا بمسايرة من النيابة العامة”. يقول الراضي.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…