أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية الوطنية، أن فيروس “المتحور دلتا” سيكون سائداً بعد أسابيع في المغرب.
وفي ردٍ منه على مايروج في وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية حول الموضوع أوضح البروفيسور الإبراهيمي، أن “اللقاحات حمي ضد دلتا …. ولكن من يحمينا من العناوين الرنانة”.
وقال الإبراهيمي في تدوينة له نشرها على حسابه الشخصي ب”فايسبوك”، “حفاظا على مصداقية مقاربتنا … أجدني مضطرا و مرغما لتفنيد هذه العناوين الوطنية والدولية… الرنانة والزائفة… مرغم أخوك لا بطل….”.
وتابع الإبراهيمي: “العنوان الأول: “وزارة الداخلية تكذب اللجنة العلمية وتنفي تسلل متحور “دلتا” و”ألفا” للمغرب”، للتصحيح فمتحور ألفا موجود في المغرب منذ يناير 2021 من هذا العام و هو السائد في المغرب…فكيف بالله عليكم سيتسلل إلى المغرب … وهو ساكن فيه… ولكن تقدر الجريدة متكونش سكنا معانا… ربما….”.
مضيفاً، “أن يخرج خبير ينتمي ل اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح و بصفته الشخصية ويدلي بمعلومات فهذا من حقه.. ولكن أن يستعمل تصريحه من طرف الجريدة للضرب في اللجنة الوطنية العلمية والتقنية كوفيد 19 ومصداقيتها.. هذا ما يسمى ب “تطياح الباطل”.. وما لا أفهمه.. وللتذكير فهذه اللجنة العلمية لا تصدر بيانات وليس لها متحدث وتوصياتها لا تنشر وترفع فقط لوزارة الصحة لمناقشتها في اللجان الحكومية.. وأعضاءها لا يقررون ويتحدثون فقط بصفاتهم الشخصية.. فالجريدة كطياح الباطل على الجميع.. الوزارة واللجنة.. والمقاربة المغربية”.
وقال الإبراهيمي في تدوينته، “أما بالنسبة للمتحور دلتا.. و كما قلنا بالنسبة لفيروس يوهان وسلالات د614 و ألفا… فالفيروس لا يعترف بالاستثناء و لا بالحدود.. دلتا وصلت للمغرب وستكون السلالة السائدة بالمغرب بعد أسابيع إن شاء الله.. فلندخلها في معادلة أخذ القرار لكونها تتفشى أسرع ب60 في المئة من ألفا الذي يتفشى أسرع ب 60 في المئة من سلالة يوهان.. فحتما الإصابات سترتفع و يجب أن نقرر بناءا على هذا المعطى العلمي”.
وبالنسبة للعنوان الثاني يقول الإبراهيمي، “منظمة الصحة: اللقاحات لا تحمي من المتحور دلتا، “غير صحيح …. حسب كل البيانات العلمية و أخرها المتعلق بلقاحات أسترازينيكا وجونسون.. كل اللقاحات تحمي ضد المتحور دلتا.. والفيديو المستعمل كمصدر في المقال يقول ذلك.. بل أكثر من ذلك، يحث على التلقيح بجرعتين للحماية ضد هذه السلالة.. أجد هذا المقال يقف عند “ويل للمصلين”.
وحسب الإبراهيمي، “العنوان الثالث: ” فيروس كورونا: هل يحرم لقاح سينوفارم الصيني المغاربة المطعمين من السفر إلى أوروبا؟”.. دابا اللقاح هو الذي يمنع المغاربة من الذهاب إلى أوروبا.. عجيب.. الحقيقة أنها المقاربة اللاعلمية لمدبري الأمر العمومي في أوروبا التي تفعل ذلك ولسبب في نفس يعقوب.. كيف لأوروبا أن تمنع ملقحي سينوفارم من الوصول إليها وهي تعترف ضمنيا بجدوى اللقاح لأنها تنصح هؤلاء بعدم التلقيح مرة أخرى لأنهم طوروا مناعة مكتسبة.. كيف لأوروبا التي تتمسك بمنظمة الصحة العالمية كفاعل لا حياد عنه تضرب في مصداقية اعتمادها لهاته اللقاحات.. الأدهى في الأمر من الناحية العلمية كيف لأوروبا أن لا تعترف لنفس الشركة الأوروبية بلقاحاتها المصنعة خارج أوروبا بينما هذه الشركة وبحتمية القوانين تؤكد أن هذه اللقاحات كلها ناجعة و أمنة أينما صنعت.. و عندما نفحمهم بهذه القرائن..يرد الأوروبيون بأنهم ينتظرون اعتماد الوكالة الأوروبية للأدوية لهاته اللقاحات.. فالله يعاون الذي يود أن يذهب للسياحة بأوروبا وبشروطها السيادية.. بعدا أنا ما غاديش.. أما بالنسبة للمضطر للذهاب.. فندعو له بالصبر الجميل “على هاد الحقرة”.
وتابع ذات المتحدث، “العنوان الرابع: “إن البؤر في المغرب خارج السيطرة”، عجيب.. الإسبان مرة أخرى يعطوننا نصائح في التعامل مع الأزمة بالمغرب.. مرحبا بكل شفافية جارحة.. فقد كان منتظرا أن يكون هناك ارتفاع لحالات الإصابة مع الحركية والتخفيف ومضاعفة عدد التحاليل وتفشي المتحور دلتا.. لهذا كنا نركز في جميع التدخلات على التسريع بوتيرة التلقيح والرجوع للإجراءات الاحترازية الشخصية”.
وأضاف الإبراهيمي، “العنوان الخامس: المغرب يتجه نحو تطعيم المواطنين بجرعة ثالثة من اللقاح ضد كورونا
الله.. الله… كيفاش يتجه.. هل معناها.. قرر.. فكر.. ناقش.. فلغة الضاد الجميلة فيها مفردات دقيقة وغير مبهمة.. يمكن أن نناقش كل القضايا ولكن أولويتنا اليوم هو التلقيح بالجرعة الأولى والثانية.. و أذكر هنا أن الهدف من التلقيح هو تمكين الملقح من حماية تقيه من تطوير الأعراض الحرجة عند إصابته بالفيروس وليس عدم إصابته.. نعم فهناك فئة قليلة جدا من الملقحين وبجرعتين يمكن أن تطور بعض الأعراض البسيطة.. ولكن يمكن أن أقر ونظرا للأرقام المغربية وبكل أسف أن كل شخص غير ملقح وفي سن متقدمة ومريض بسكري وله ضغط القلب وبه سمنة عند ملاقاته للفيروس سيحتاج للإنعاش وسيموت في أيام قليلة وبنسبة كبيرة، رغم أن الأعمار بيد الله”.
وفي الأخير، قال الإبراهيمي: “وحين تسوء الوضعية الوبائية، أظن أنه يجب على مدبري الأمر العمومي التواصل بسلاسة وباستمرار، وليس فقط عبر بيانات مقتضبة كقنابل موقوتة لا يقترب منها المواطن العادي، ولا التواصل على منصات التواصل الاجتماعي التي يلفها الغموض وتخلق حالة الارتباك والبلبلة لمغاربة الداخل و العالم، كمغاربة نستحق تواصلا أفضل وشفاف حتى نحافظ على مصداقيتنا ونضمن انخراط الجميع في مقاربتنا لربح رهان الخروج من الأزمة في أقرب الآجال وأقل الخسائر الممكنة إن شاء الله.. حفظنا الله جميعا”.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …