استقبل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم الجمعة 11 يونيو 2021 رئيس وأعضاء الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي.

وبعد كلمة ترحيبية، ذكّر رئيس الحكومة بالظرفية التي فرضتها جائحة كورونا “كوفيد-19″، والمجهودات التي قامت بها بلادنا لمواجهة تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي معرض حديثه عن مختلف القطاعات الوطنية التي أسهمت في التخفيف من آثار جائحة كورونا، أشار رئيس الحكومة إلى قطاع صناعة الأدوية والصيدلة، مبرزا أن المتدخلين في هذا المجال بذلوا ما في وسعهم لضمان استمرار تموين السوق الوطنية بالأدوية اللازمة.

وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالفاعلين في قطاع صناعة الأدوية الذين قاموا بجهد كبير وكانوا في الموعد وتدخلوا بشكل إيجابي عبر تلبية حاجيات البلاد من الأدوية التي كثر عليها الطلب بسبب فيروس “كوفيد-19”.

من جانبه، شكر رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، علي السدراتي، رئيس الحكومة على استقبال وفد عن الفيدرالية، التي تضم أزيد من 50 وحدة صناعية للأدوية.

وقدم وفد الفيدرالية عرضا حول “دعم صناعة الأدوية الوطنية: الرهانات والتحديات”، بسط من خلال مختلف المعطيات التي تهم القطاع، سواء من حيث عدد مناصب الشغل التي تقارب 55 ألف منصب أو على مستوى رقم المعاملات التي تحققها على الصعيد الوطني.

وتوقف العرض عند أهمية صناعة الأدوية ببلادنا والتطور الذي تعرفه بفضل التكنولوجيا المتقدمة والإبداع الصيدلي الذي يجعل من هذا القطاع قطاعا استراتيجيا يمكّن من الاستجابة لعدد من التحديات المستقبلية، مع إبراز المجهودات التي بذلها صناع الأدوية والصيادلة من خلال بالمشاركة في التجارب السريرية للتلقيح ضد فيروس كورونا “كوفيد-19″، أو عبر توفير الأدوية خلال الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا وتدبير مخزون الأدوية، وكذا المحافظة على مناصب الشغل في القطاع.

اللقاء شكل أيضا مناسبة للوقوف عند تحديات وإكراهات القطاع، خصوصا ما يتعلق بمواكبة ورش التغطية الاجتماعية، وتحفيز صناعة الأدوية الوطنية بتشجيع الأفضلية الوطنية وحماية الصناعة المحلية، وتقديم التشجيع الضروري للاستثمارات.

التعليقات على العثماني يستقبل وفدا للفدرالية المغربية لصناعة الأدوية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…