دخل الشاب عادل أوتنيل، الحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، يومه الـ42 مضربا عن الطعام (منذ 16 ماي الفارط) احتجاجا على “الحق في التشغيل والسكن”.
وكانت السلطات قد انتزعت من عادل أوتنيل “بطاقة الانعاش” التي كانت توفر له مبلغا ماليا بسيطا يساعده على الحياة والدراسة، كما أنه أصبح مهددا بالتشرد بعدما أبلغته السلطات نيتها هدم مسكنه الصفيحي، دون تعويضه عنه بسكن لائق، في الوقت الذي استفاد جيران له من هذا الأمر.
وحسب بيان توصل به “الأول” من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فقد تم “نقل الدكتور عادل أوتنيل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات جراء الوهن الصحي الناتج عن مخلفات الإضراب عن الطعام والاعتصام في شروط غير إنسانية، ودخوله مرحلة حرجة قد تودي بحياته”.
كما عبّرت ذات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابها من “تجاهل مطالب عادل أوتنيل، وإصرار المسؤولين على التنكر لأبسط متطلباته في الكرامة الإنسانية، في إخلاف تام منها لالتزاماتها اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة”.
كما دعت الجمعية المسؤولين لـ”التدخل الفوري، صونا لحق المواطن عادل في الحياة، وتفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى”، مستغربة “عدم تحرك الدوائر المسؤولة لإيجاد حل لمطالبه، وإصرارها على تغليب سياسة التعنت واللامبالاة كوسيلة لمواجهة تلك المطالب وفرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الأمام”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…