قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إن “النظام الرسمي المغربي مستمر في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من خلال تواصل مظاهر التطبيع على عدة مستويات”.
وانتقدت الجبهة في بلاغ أعقب دورتها العادية التي حملت اسم “الفقيد خالد الجامعي”، تقديرا لنضالاته، رفض الدولة “الاستجابة لمطالب الشعب الداعية لإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وطرد القائم بالأعمال الصهيوني به”.
وزادت أنه في الوقت الذي “استنكر الرأي العام الخرجات الاستفزازية المستمرة للقائم بأعمال المكتب ببلادنا، أصبح يصول ويجول في البلاد، ويقوم بزيارات استفزازية للعديد من المآثر ببلادنا (مؤسسة تعليمية بدمنات، التنزه بشلالات أوزود)، وأكثر من ذلك تم استدعاؤه للمشاركة في مباراة لكرة القدم إلى جانب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وبعض اللاعبين المغاربة القدامى، ووصلت به صلافته حد اتهام حزب سياسي مغربي بدعم الإرهاب بسبب إشادته بانتصار المقاومة الفلسطينية”.
وتوقف مناهضو التطبيع عند استمرار “اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني، من اعتقالات واسعة في صفوف فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 حيث القمع الأهوج على “المواطنين العرب” لا يختلف في عمقه عن النظام العسكري المسلط على فلسطينيي الضفة”، مشيرين إلى أن الاعتقالات تجاوزت 2100 معتقل، ناهيك عن تقتيل وقمع واعتقالات يومية واستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، والهجوم على الأقصى ومحاصرة أهالي حي الشيخ جراح، وآخرها اعتقال وضرب مراسلة قناة الجزيرة غيفارا البديري.
تبعا لذلك، قرروا تنظيم مهرجان خطابي سياسي ونقابي وحقوقي احتفالي بانتصار المقاومة الفلسطينية، وذلك يوم الجمعة 18 يونيو الجاري حضوريا بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، بمشاركة فلسطينية. يؤكد بلاغ الجبهة.
كرة القدم النسوية.. خورخي فيلدا يوجه الدعوة لـ 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي
وجه مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا، الدعوة لـ 27 لاعبة لخوض تجمع إعدا…