تعمل في هذه الأثناء أجهزة المخابرات الإسبانية، جاهدة للعثور على مكان وجود مجموعة من المتطرفين العائدين من سوريا والذين تمكنوا من التسلل إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خلال الأسبوعين الأخيرين.
وكشفت صحيفة “La Vanguardia”، أن الاستخبارات الإسبانية تعمل بالتعاون مع نظريتها المغربية لمحاولة العثور على أماكن الأشخاص الذين حددتهم أجهزة المخابرات بوضوح مطلق بين الصور التي تم نشرها توثق الأشخاص الذين وصلوا إلى مدينتي سبتة ومليلية.
الصحيفة الإسبانية أوضحت أن مجموعة من العناصر التي عادت من منطقة التوتر بسوريا إلى المغرب، عبروا ما بين الإثنين والثلاثاء الماضيين إلى سبتة، حيث أن المخابرات المغربية أكدت لنظيرتها الإسبانية أنها فقدت رؤيتهم.
ومنذ انطلاق موجة الهجرة الواسعة الأسبوع الماضي، عززت المخابرات الإسبانية تواجدها بالثغرين المحتلين، وكذلك الحرس المدني والشرطة الوطنية.
وخلق دخول الراديكاليين العائدين من مناطق التوتر في سوريا والعراق، حالة من القلق الشديد للاستخبارات الإسبانية، التي بصرف النظر عن الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، لم توقف التنسيق الاستخباراتي مع نظيرتها المغربية، حسب ذات الصحيفة.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…