استنكرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما وصفته بـ”الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزبنا وقياداته”، معتبرة أن تلك الحملة “دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة”.
وقالت شبيبة “الأحرار” في بلاغ لها، إن “الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين ضد حزبنا وقياداته لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق”، في إشارة إلى عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة دون ذكره بالاسم..
وأضافت شبيبة الأحرار، أن تصريح القيادي المذكور، “دليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص جراء فشله في تدبير حزبه وتخبطه في أزمات متتالية يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين”.
وأدان البلاغ “انتهاج هذا الشخص لأسلوب الأخبار الزائفة وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا وهو مايسيء للعملية السياسية في دولة الحق والقانون التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف بالأفكار والبرامج والمقترحات عوض سلك هذا النهج الجبان وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وشجبت شبيبة الأحرار “ممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعراف المغاربة التي تحث على التضامن والتكافل”.
ودعا بلاغ شبيبة “الحمامة”، كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى “مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكتراث للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق إنتخابي”.
وأكد البلاغ “يقيننا بأن المغاربة اليوم واعون بكون وزراء الأحرار مجندون بجانب جلالة الملك لإيجاد الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجه المغاربة وتحسين معيشهم اليومي في ظل الظروف الحالية التي فرضتها جائحة كورونا. سواء في مجال الفلاحة والصيد البحري، وفي الاقتصاد والمالية وفي التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، وكذلك في قطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.
ودعت الشبيبة كافة الأحزاب وزعمائها إلى “العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة عوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار”.
وعبرت عن “ثقتها في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة ايجابية في تدبير الشأن العام والتي اشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة”.
إلى ذلك، طالبت شبيبة حزب أخنوش بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك، بما فيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل.
ونوهت بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدارات والمؤسسات التي ما زالت تستميت في مواجهة جائحة كورونا.
وأشادت بـ”الدينامية المتواصلة التي تقودها الشبيبة التجمعية إلى جانب الأخوات والإخوة المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات”، داعية إلى مواصلة العمل والتعبئة والتحضير للمحطات المقبلة، حسب تعبير البلاغ ذاته.
وفي موضوع آخر، جددت شبيبة للأحرار التأكيد على “تجندها الدائم والأبدي وراء الملك محمد السادس للوقوف في الصفوف الأولى والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص”.
ونوهت بتوقيع الاتفاقيات الأولى للمشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على كافة المغاربة، “وهو ما سيشكل ثورة اجتماعية حقيقية، لما سيكون له من آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة، لاسيما في سياق ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية”.
كما أشادت بـ”النجاح الكبير وغير المسبوق الذي حققه برنامج “لكم الكلمة” الذي تنظمه الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية والذي صار موعدا للنقاش بين الشباب حول قضايا ذات أهمية وراهنية. وقد استطاع البرنامج، بعد بث 8 حلقات أن يسجل أزيد من 4 ملايين مشاهدة”.
فيضانات إسبانيا.. سفيرة المغرب في مدريد: تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين
أكدت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أول أمس الجمعة بفالنسيا، أن تضامن المملكة تجاه إسب…