عمال النظافة المقصيون من دفتر تحملات التدبير المفوض بالدار البيضاء يحتجّون ضد العماري

يستعد عمال النظافة المقصيون من دفتر تحملات التدبير المفوّض بالعاصمة الاقتصادية للمملكة للاحتجاج، بعد يوم غد الخميس فاتح أبريل أمام مقر جماعة الدار البيضاء، تعبيرا عن رفضهم لـ”الصمت المطبق” للعمدة، عبد العزيز العماري، حيال ملفهم المطلبي المعلق.

وقال المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات، المنضوي تحت لواء لاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ، إن هذه الخطوة التصعيدية تأتي  رفضا لـ”الصمت المطبق من طرف رئيس جماعة الدار البيضاء والجهات المسؤولة على قطاع النظافة، التي فضلت الصمت وعدم معالجة ملف العمال الجماعيين الذين كانوا رهن إشارة إدارة شركات النظافة وتم إقصاؤهم من دفتر التحملات الأخير”.

وأعرب هؤلاء العمال عن غضبهم إثر “عدم تنفيذ المقترحات والوعود لتدبير هذا الملف الاجتماعي، وعلى رأسها التعويض عن أيام العمل بقطاع النظافة الذي قضوا فيه سنوات عديدة أكثر من 25 سنة عمل في هذا المرفق العام، وقدموا خدمات جليلة لجماعة الدار البيضاء والساكنة والصالح العام، قبل وبعد التدبير المفوض لقطاع النظافة”.

وأكد الغاضبون أنهم يعيشون “وضعية اجتماعية ومادية ونفسية صعبة، جراء حرمانهم من المنحة التي كانوا يتمتعون بها في فترة اشتغالهم مع الشركات المفوض لها قطاع النظافة، والتي أصبحت جزءا من راتبهم الشهري وتم برمجتها لمواجهة مصاريف وتكاليف الحياة الأسرية”.

وأوضح العمال أن هذه المنحة “شجعتهم على الاستفادة من قروض بنكية، غير أن الوضع تغير الآن، وتأزمت وضعيتهم المادية والاجتماعية ولم تف الإدارة بوعدها على تعويضهم عن هذه الوضعية خصوصا أنها كانت سببا في فقدان تعويضهم بعدم إدراجهم في دفتر التحملات الأخير لقطاع النظافة”.