تعيش مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، موجة غضب عارمة منذ ليلة أمس الجمعة، بعد بث قناة “الشروق” الجزائرية، برنامجا مسيئا للملك محمد السادس.
حيث انتفض العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على موقع فيسبوك، ضد ما اعتبروه “زلة لا تغتفر” من طرف القناة الجزائرية، واعتبروا أن الملك خط أحمر لا يجب الاقتراب منه، وان المس بشخصه هو مسّ بكل المغاربة.
واعتبر العديد من النشطاء، أن الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو اعتداء على رمز من رموز بلد، وأن الأخلاق الدينية والممارسة الديبلوماسية، وعلاقات حسن الجوار، كلها لا تسمح بمثل هاته الممارسات.
وكتب أحد الناشط سعيد الخاتري قائلا، “قناة مخابراتية رسمية جزائرية تتجاوز كل الحدود، وتؤكد لنا أن الحقد والكره الجزائري وصل لأقصى المستويات والسبب هو المجهود الكبير للدبلوماسية المغربية والدينامية التي يعرفها المغرب والمكتسبات التي تحققت.
هذا قدرنا أن يكون لنا جار لئيم وحقود و جاهل وماعلينا إلا أن نستمر في تعزيز التماسك الداخلي واستكمال البناء”.
وكتب الصحافي سامي المودني قائلا، “لكل صراع بين الدول “خطوط حمراء” لا يجب المساس بها.. التجييش الذي يقوده النظام العسكري الجزائري، تجاوز كل الحدود، وانتقل من سياسة حرب الإعلام القائمة على نشر “الأخبار الزائفة”، إلى سياسة الاستفزاز القائمة على استهداف الرموز.
نحن أمام جار فقد البوصلة، بعد كل الهزائم التي مني بها دبلوماسيا وعسكريا.. هذا النظام الجزائري، أصبح خطرا ليس على شعبه فقط، وإنما على السلم والاستقرار في المنطقة المغاربية..”.
بينما كتبت الصحافية فتيحة والي، ” التفوق الأخلاقي مهم جدا في معارك الجيوش والسياسة والدبلوماسية والإعلام، لطالما أساءت لنا دول وساءت علاقاتنا مع أخرى، لكننا لم نتناول يوما قياداتهم بأي شكل من أشكال الإفلاس الأخلاقي، ولم يتطاول الإعلام المغربي يوما على رئيس دولة او وزير أو إنسان مهما علا أو دنا شأنه. ذلك أن المغرب أرض خير وبركة وأخلاق فاضلة مهما حصل”.
بوريطة يستقبل وزيرة الخارجية السنغالية حاملة رسالة خطية إلى الملك من رئيس السنغال
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس…