وتحت وسم “#10_روايات_10_أماكن”، كتب استيتو في صفحته على “فيسبوك”: “ما هي الفكرة؟ الفكرة أنني عثرت على بضع نسخ متبقية من الطبعة الأولى من رواية “على بعد مليمتر واحد فقط”.. ففكرت في إهدائها لقراء مجهولين.. هكذا، من حين لآخر سأترك نسخة ورائي – مع إهداء- في أحد الأماكن العمومية بطنجة، ليأخذها قارئ ما.. من يدري؟ قد تكون تلك بداية عهده بالقراءة.. والأهم.. حبه لطنجة!”.
وأكد الكاتب أن الوضع الحالي جعله يفكر في طريقة لا تعتمد على التواصل المباشر، يوصل من خلالها روايته لقراء لا يعرفهم، موضحا: “إن كانت الرواية نجحت في أن تقتحم على رواد فيسبوك عالمهم، فمن الواجب أن يكون لباقي القراء نصيبهم من هذا التوريط الجميل..أعلم أن هناك من سيرمي الرواية في أقرب سلة قمامة، لكنني أطمع أن يجد فيها قراء آخرون بعض المتعة في ظل ظروف قاسية يعيشها الجميع”.
وعن إمكانية توسع الفكرة أكثر أضاف استيتو: “طبعا، لن يقتصر الأمر على 10 روايات فقط.. هو مجرد رقم رمزي. كما أن الأمر لن يقتصر على مدينة طنجة، وسيتوسع ليشمل باقي المدن لاحقا”.
يذكر أن استيتو سبق له أن أصدر مؤخرا النسخة الورقية من رواية “الديبة” (ثالث رواية فيسبوكية تفاعلية)، ونظم حفل توقيع متفرد مناسب للوضعية الخاصة التي تعيشها البلاد والعالم، إذ كان يستقبل القراء بشكل متفرق، يوميا، من 12 إلى 2 زوالا، طيلة أسبوع كامل، مع احترام التدابير الاحترازية، بمقهى الشريفة الثقافي بمدينة طنجة.
يشار أيضا إلى أن رواية “على بعد مليمتر واحد فقط”، هي أول رواية عربية “فيسبوكية”، وحصلت سنة 2018 على جائزة الإبداع العربي في دبي.
جمعية تشكك في مصداقية أرقام المندوبية بخصوص نسبة الناطقين باللغة الأمازيغية
في أعقاب إعلان المندوبية السامية للتخطيط عن نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، …