لايزال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يحاول تبرير موقفه من قضية “تطبيع” العلاقات مع إسرائيل، ويحاول جاهداً الفصل بين موقفه كزعيم لـ”البيجيدي” رافض لـ”التطبيع”، ورئيس حكومة وقع بنفسه على إعلان الاتفاق المغربي الإسرائيلي، وهو ما يراه مجموعة من المتتبعين للشأن العام محاولة “يائسة للعب على الحبلين عبر الجمع بين موقفين لا يمكن الجمع بينهما”.
وفي آخر حوار له نشره موقع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، برّر العثماني قوله في غشت الماضي بـ”رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل”، بأن هذا الموقف الذي عبر عنه هو موقف حزب العدالة والتنمية الذي “لم يتغير”.
وقال العثماني: “للمملكة قضيتان مقدستان أجمع عليهما الشعب المغربي: سيادتها على كامل التراب الوطني والقضية الفلسطينية. عندما تحدثت في غشت الماضي، كان ذلك للتذكير بموقف حزب العدالة والتنمية الذي لم يتغير”.
وتابع العثماني: “في حياة الدول، تكون بعض الخيارات صعبة، لأنها قد تبدو متعارضة مع مبادئها أو مضرة بقضاياها العليا، وهذا ما كنت أشير إليه عندما تحدثت عن “الاختيار الصعب”. وقرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والدولة العبرية هو أحدها. ومع ذلك، هذا قرار دولة بكاملها”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …