كشفت مصادر مطلعة لـ”الأول”، أن حزب التقدم والاشتراكية حقق اختراقاً مهماً دخل المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، عبر ضمه للمجموعة الغاضبة من حزب العدالة والتنمية، حيث شرع حزب “الكتاب” في هيكلة فروعه بإقليم المحمدية.
مصادرنا أكدت، أن المجموعة التي التحقت بالتقدم والاشتراكية بعد النزيف الذي أصاب البيجيدي في المحمدية لم تعلن بعد عن قرارها لأنها لا تزال داخل المجلس الجماعي تمثل “البيجيدي”، وتنتظر فقط نهاية الولاية التي لم يتبق لها سوى أشهر قليلة فقط.
وأوضحت ذات المصادر، أن نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب التقى البعض من هذه المجموعة وتم الاتفاق على ترتيبات الالتحاق وفي الغالب فإنهم سيكونون النواة الأساسية للمرشحين بإسم الكتاب في المحمدية خلال الانتخابات المقبلة.
والغريب أنه بينما توجه أصابع الاتهام لحزب التجمع الوطني للأحرار بكونه يستقطب المنتخبين لتعزيز صفوفه استعداداً للانتخابات المقبلة، يبدوا أن التقدم والاشتراكية الحليف السابق للبيجيدي اغتنم فرصة النزيف التنظيمي الذي يعيشه “البيجيدي” بمدينة المحمدية، ليضم إليه أعضاء الحزب الاسلامي ويستفيد من “شعبيتهم” في الانتخابات القادمة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …