مازالت أبواب الأحياء الجامعية المنتشرة عبر ربوع المملكة، مغلقة كإجراء احترازي من تفشي فيروس “كورونا” بين الإداريين والطلبة قاطنيها، ما خلف استياء عارما في صفوف الطلبة الجامعيين.

ويسود حنق واسع في أوساط الطلبة وذويهم، خاصة الذين يقطنون بعيدا عن المدن الجامعية، وكذا طالبات وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود الذين يتابعون دروسهم بشكل حضوري، في ظل محدودية الإمكانات وعدم قدرتهم على تسديد واجبات الكراء ومصاريف دراستهم.

وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد أشرور، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العالي، حول الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها لحل هذه الأزمة.

وأكد أشرور أن “أغلب هؤلاء الطلبة وجد نفسه بدون مأوى أمام ارتفاع تكاليف الكراء والمعيشة التي أثقلت كاهلهم، وهو ما يهدد بعضهم بالتخلي عن متابعة دراساتهم الجامعية، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه أمام ارتفاع نسب الهدر الجامعي”.

التعليقات على التشرد يتهدد آلاف الطلبة بسبب استمرار إغلاق الأحياء الجامعية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الطالبي العلمي: بلادنا دشنت تحولا مجتمعيا كبيرا بإطلاق ورش الدعم الاجتماعي المباشر