قضت محكمة الجنايات في منطقة نافرا باسبانيا، بسجن مهاجر مغربي، من اجل مجموعة من التهم، بـ 17 سنة سجنا نافذا، فيما طالب الادعاء العام بالحكم عليه بـ 68 سنة سجنا.
واعتقل “ي .أ” قبل سنتين، بعد أن ثبت ارتكابه مجموعة من التهم في حق زوجته منها الاغتصاب والاعتداء الجسدي، والاحتجاز غير القانوني.
وأدانت المحكمة المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بتسع سنوات ونصف من اجل تهمة الاغتصاب، وأربع سنوات من أجل الاحتجاز غير القانوني، وما بين 9 اشهر وعام ونصف من اجل ثلاث تهم أخرى تتعلق بسوء المعاملة والعنف، فيما برأته المحكمة من تهمتين أخريين من جرائم الاعتداء الجنسي.
وقرر محامي المتهم استئناف الحكم، أمام الغرفة الجنائية لمحكمة العدل العليا، فيما طالب الادعاء العام بالحكم عليه بـ 68 سنة سجنا، لبشاعة الجرائم المرتكبة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يضايق زوجته، ويمنعها من وضع مساحيق التجميل ، ويمنعها من الخروج بمفردها ، أو تتفاعل مع أسرتها ، وأجبرتها على القيام بالأعمال المنزلية.
كما كان الضنين يمارس العنف ضدها بالدفع والصفع ونطح بالرأس، وكان يتحكم في محادثاتها واتصالاتها من خلال الهاتف الذكي، إضافة الى إقدامه على احتجازها.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…