كشفت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أن جمعية موالية للطبيب الرئيسي السابق بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، تستفيد من تهيئة مقر لها داخل البناية القديمة التي كانت سابقا تحمل اسم مستشفى مولاي عبد الله بسلا، والتي التحق بها ذات الطبيب بعد قرار هدم المستشفى سالف الذكر.
كما قامت الجمعية الموالية للطبيب الرئيسي السابق بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، يضيف المصدر ذاته، “بالاستحواذ على أبواب ونوافذ ومواد تعود لخزينة الدولة ومرضى داء السل، ليتم استخدامها في تهيئة المقر الخاص بها”.
وأدانت الجمعية الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، “هذا القرار التمييزي بين جمعيات المجتمع المدني”، متسائلة “كيف تم السماح لجمعية الطبيب الرئيسي لمستشفى مولاي يوسف سابقا بامتلاك مقر داخل مؤسسة عمومية؟”.
وزاد البلاغ: “هل تم إشعار السلطات المختصة والمصالح الولائية بإقليم سلا وكذا وزارة الصحة ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بهذا القرار، وهل حصل على ترخيص في هذا الشأن؟ أم أنه يستغل غطاءه السياسي في وقت ينشغل فيه المسؤولون بمحاربة كوفيد 19 وتداعياته على المواطنين؟”. حسب تعبير البلاغ.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…