قررت السلطات الإسبانية، أمس الجمعة، التراجع عن الامتياز الذي كان يتمتع به سكان مدينة تطوان وضواحيها، فيما يتعلق بإجراءات الدخول إلى ثغر سبتة المحتلة، حيث أصبح على أهالي المنطقة المذكورة استصدار تأشيرة دخول المدينة.
وهكذا، قررت إدارة الاحتلال الاسباني في مدينة سبتة، إلغاء الاستثناء المنصوص عليه في معاهدة “شينغن”، والذي يسمح بدخول سكان الجوار للمدينة دون الحاجة إلى تأشيرة إسبانيا أو الاتحاد الأوربي، خاصة المقيمين بتطوان والفنيدق والمضيق.
وفي المقابل، قررت الإدارة الإسبانية، السماح فقط بدخول الأشخاص الذين يحملون بطائق الإقامة في سبتة، أو الذين يملكون أوراق العمل القانونية في المدينة، إضافة إلى السياح الحاملين لتأشيرة العبور.
وفي نفس الإطار، لن تتمكن عاملات المنازل اللواتي تم تسريحهن جراء تداعيات جائحة “كوفيد-19” من دخول المدينة المحتلة، نظرا لعدم توفرهن على ما يثبت ملاءمة وضعيتهن للشروط الجديدة لدخول المدينة.
وفي وقت تُبرر فيه السلطات الإسبانية، إجراءاتها الجديدة، بخطتها للانعاش الاقتصادي لمدينة سبتة، فإن مراقبين مغاربة، يرون أن القرارات الجديدة تأتي ردا على تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي قال إن المغرب سيفتح النقاش حول سبتة ومليلية المحتلتين بعد الحسم في ملف الصحراء المغربية.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…