احتج رؤساء الفرق البرلمانية وعدد من النواب البرلمانيين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لدى وصولهم إلى مطار الداخلة، في إطار زيارة ستشمل منطقة الكركرات.
وقالت مصادر “الأول”، إن رئيس فريق العدالة والتنمية، مصطفى الإبراهيمي، ورئيس الفريق الاشتراكي، أمام شقران، ورئيس فريق الحركة الشعبية، محمد مبديع، إضافة إلى بعض “نواب الأمة”، استشاطوا غضبا ودخلوا في ملاسنات حادة مع السلطات الأمنية بمطار الداخلة، على خلفية عدم استقبالهم بالقاعة الشرفية، وإجبارهم على الخضوع أسوة بجميع المواطنين لإجراءات التنقيط والتفتيش وغيرها.
لكن، مصادر برلمانية كانت من ضمن الوفد المذكور تحدث إليها الموقع، قللت من حجم ما وقع، وأكدت أن ما جرى “تم تهويله فقط”.
وفي هذا السياق، قدم مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق “البيجيدي” بالغرفة الأولى للبرلمان، رواية مغايرة تماما، وقال: “لاحظنا اكتظاظا داخل القاعة التي كنا نتواجد بها، في غياب تام لأدنى شروط السلامة والوقاية، بالنظر إلى الظروف الصحية التي نعيش، والمرتبطة بجائحة كورونا”.
دافع الاحتجاج، يؤكد الإبراهيمي في تصريح لموقع “الأول”، هو تنبيه المسؤولين إلى هذا الوضع المقلق، ودعوتهم إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها تجنبا لتفشي الفيروس بين المواطنين.
وتابع ذات المتحدث:” لقد انضبطنا لكل الإجراءات المعمول بها. التزمنا بالصف كباقي المواطنين في انتظار دورنا، ومن دون أن نكشف عن صفتنا البرلمانية، كما قمنا بتحليل الكشف عن “كورونا” كما هو معمول به”، قبل أن يخلص: “هذا ما وقع. وغير ذلك فهو غير صحيح”.
إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية
استفاد أزيد من 500 شخص من خدمات قافلة طبية، نُظمت السبت بالجماعة الترابية أنكال بإقليم الح…