علم موقع “الأول” أن جريدة “أخبار اليوم”، ستتوقف عن طبع أعدادها ابتداء من اليوم الخميس، وستعود للصيغة الالكترونية “pdf”، بعد أن رفضت المطبعة طبع الجريدة مطالبةً إدارة اليومية بالوفاء بالتزاماتها المادية وتمكينها من جميع المستحقات التي تراكمت عليها.
وتعيش “أخبار اليوم” وضعية “صعبة جداً”، حسب مصادر مطلعة، حيث أن العاملين بالمؤسسة لم يتوصلوا بأجورهم منذ شهرين، ومعظمهم له التزامات أسرية، واقتطاعات بنكية، حيث قام مجموعة منهم بمراسلة الإدارة من أجل منحهم ولو تسبيقا على الأجر لتسديد إلتزاماتهم، إلا أن الإدارة أجابتهم أنها لاتزال تنتظر دعم وزارة الثقافة المخصص للمؤسسات الإعلامية، والمتمثل في أداء أجور العاملين لمدة 6 أشهر، كإجراء لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا” على الصحافة الوطنية.
ويجري الحديث، حسب ذات المصادر على أن الإدارة تعتزم تسريح عدد من العاملين، لأنها لم تعد تستطيع صرف رواتبهم التي كانت أصلاً تدفع متأخرة.
وشهدت “أخبار اليوم” ضربات متتالية بعد اعتقال مؤسسها بوعشرين، وبعد ذلك رئيس تحريرها سليمان الريسوني، كما أن خلافات نشبت بحدة بين أبرز صحفييها ومسؤوليها مع مالكيها من عائلة بوعشرين، بالإضافة إلى عدم التوصل بجزء من الدعم الذي خصصته وزارة الثقافة للمؤسسات الإعلامية في ظل الجائحة مع تراكم الديون.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …