تعيش مدينة آسفي حالة من الحزن والغضب، بعد وفاة 12 شابا أثناء محاولتهم الهجرة نحو أوروبا، بينما تمكن من الوصول 11 أخرون بعد معاناة في أعماق البحار لمدة 7 أيام.
وتتوالى الفواجع في حادثة تذكرنا بما حدث في أحد الدواوير التابعة لإقليم الفقيه بنصالح عندما توفي حوالي 16 شاب من نفس الدوار وهم يحاولون الوصول إلى “الحلم الأوروبي”.
وحسب مصادر محلية في أسفي فقد ” ظل القارب والمهاجرين غير الشرعيين مسارهم في عرض البحر لسبعة أيام، بعدما كانوا يتوقعون أن لا تتجاوز الرحلة 3 أيام.
وتابعت المصادر “نفذ منهم الماء والأكل، ومنهم من رمى بنفسه في البحر من شدة المعاناة، ولم ينجح سوى 11 شخص منهم”.
واستنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة المفجع، منددين بالتهميش الذي يطال المدينة وتفشي البطالة وسط فئة الشباب، مما يجعلهم عرضةً للموت في أعالي البحار أو للجريمة والانحراف.
من جهتها اعتبرت شبيبة العدل والإحسان في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه على أن “هذه الكارثة وسابقاتها ماهي إلا حلقة من حلقات مسلسل حزين تعيشه المدينة عنوانه التهميش والإقصاء والاستبداد”.
كما دعت الجهات المعنية إلى “ضرورة توفير فرص شغل كريمة لشباب المدينة، خاصة أن ما للمدينة من مؤهلات تجعل تحقيق هذا المطلب ممكنا وفي أسرع وقت”.
انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة ا…