قال علي اليازغي، منسق حزب “البديل الديمقراطي” صباح اليوم السبت، إن الأحزاب السياسية، في الأغلبية والمعارضة، لا تملك قرارها السيادي، مستدلا على ذلك بـ”المعركة” التي نشبت بين فرق الأغلبية والمعارضة حول سن العمال المنزليين، وكيف تغيرت الأمور بعد دخول الأميرة للا مريم على الخط.
اليازغي الذي كان يتحدث على هامش المنتدى الوطني (المجلس الوطني) لحزب “البديل الديمقراطي” بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، قال إن مشروع قانون العمال المنزليين فضح استقلالية القرار الحزبي في المغرب، فالأحزاب التي كانت متشبثة بسن 16 سنة، بلعت لسانها بعدما عبّرت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، عن رفضها لهذا الشق في مشروع القانون، لترضخ أحزاب الأغلبية لمطلب رفع سن “الخادمات” والعمال المنزليين لـ18 سنة.
يذكر أن علي اليازغي ورفاقه في “البديل الديمقراطي” القادمين من الاتحاد الاشتراكي، طالما برروا مغادرتهم سفينة ادريس لشكر بالقول إن “الاتحاد” لم يعد حزبا مستقلا بقراره، مستدلين على ذلك بعلاقته بالأصالة والمعاصرة، وبـ”جهات داخل الدولة” يقولون إنها “هي من وضعت ادريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي في هذه المرحلة ليسهل التحكم في الحزب”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…