قرر نقابيو الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، بكل من المكاتب المحلية لتمارة والصخيرات وتامسنا وعين عودة والمكتب الإقليمي لحراس الأمن المدرسي والمكتب النقابي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتمارة، الانسحاب الجماعي من النقابة المذكورة، مع الإعلان عن الالتحاق بالجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.

المنسحبون الذين يفوق عددهم الـ30 شخصا، عزوا قرارهم، إلى هيمنة عناصر منتمية لتيار سياسي معين على جميع أجهزة الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، حيث تستفيد أغلبها من التفرغ النقابي، مما جعل منها، بحسبهم، “ملحقة للحزب ينتهك فيها مبدأ الاستقلالية وتغيب داخلها الديمقراطية الداخلية”.

كما أشاروا، ضمن وثائق يتوفر عليها “الأول”، إلى “تدخل القيادة الوطنية في الشؤون الداخلية للأجهزة بفرز وتفصيل هياكل ولجان شؤون نقابية على مقاسها”، و”تمكين بعض المنتسبين لهذا الحزب من معظم التفرغات داخل الجهة بإعمال معيار الحزبية ومستوى الولاء للبيروقراطية المتحكمة خارج كل الأعراف الديمقراطية ومنطوق القانون الأساسي رغم حداثتهم بالنقابة وضعف رصيدهم النضالي”.

في السياق ذاته، انعقد يوم أمس الأحد 22 نونبر الجاري بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، اجتماعا تنظيميا تحت إشراف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، ميلود معصيد، اجتماعا تم فيه الترحيب بالأطر النقابية الملتحقة حديثا بنقابة الاتحاد المغربي للشغل.

ودعا معصيد، وفق بيان صادر عن النقابة، توصل “الأول” بنسخة منه، عموم نساء التعليم ورجاله إلى “إقبار عهد التفرقة والتقسيم والانشقاق، وإلى إعادة بناء الوحدة النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المركزية النقابية الضامنة لاستقلالية العمل النقابي عن الإدارة وعن أي حزب سياسي”. وفق تعبيره.

التعليقات على نزيف استقالات يهز الجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي” بسبب “هيمنة” تيار سياسي على النقابة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)

انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …