انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أعمال مؤتمر دولي يهدف لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتأمل باريس في أن يمهد المؤتمر السبيل أمام استئناف محادثات السلام بين الجانبين بحلول نهاية العام.
ويشارك في الاجتماع الوزاري الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وجامعة الدول العربية، وشركاء آخرون.
ويعقد المؤتمر دون مشاركة الفلسطينيين أو الإسرائيليين الذين يشككون في جدوى المؤتمر.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أعلن رفضه المبادرة الفرنسية، ودعا إلى إجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة بين الطرفين.
وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية، يهدف الاجتماع إلى مراجعة الوضع القائم على الأرض وفكرة حل الدولتين، ثم بحث تفاصيل إقامة مؤتمر دولي يضم الفلسطينيين والإسرائيليين بحلول نهاية العام.
ويقول دبلوماسيون إن الاجتماع سيحشد كل الحوافز الاقتصادية والضمانات التي عرضتها عدة دول في سنوات ماضية من أجل إعداد أجندة للمؤتمر المرتقب، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إن المبادرة تركز على مبادرة السلام العربية التي ترجع إلى عام 2002.
وبموجب تلك المبادرة، تعهدت الدول العربية بالاعتراف بدولة إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…