جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والفرنكوفونية والاندماج الإقليمي وغابونيي المهجر، باكوم موبيليت بوبيا، اليوم الجمعة من العيون، دعم بلاده ” الدائم والثابت ” للوحدة الترابية للمغرب .

وقال باكوم موبيليت بوبيا في تصريح صحافي عقب مباحثاته بالقنصلية العامة للغابون، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، “نحن على الدوام إلى جانب المملكة المغربية بخصوص مغربية الصحراء”.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية الغابوني أن تدشين قنصلية عامة لبلاده مطلع السنة الجارية بالعيون حاضرة الصحراء المغربية “ليس فعلا رمزيا، بل قرارا ملموسا يأتي ليكرس دعمنا الراسخ والمتواصل للمغرب”.

وأضاف أن الأمر يتعلق بتجديد تأكيد “موقفنا حول مغربية هذا التراب”، مشيدا بتميز علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس الغابوني، علي بونغو أونديمبا.

وأشار الوزير إلى أن زيارته لحاضرة جنوب المملكة “يروم ضمان انطلاق فعلي للخدمات القنصلية بتمثيلية بلاده الدبلوماسية بالعيون”.

وخلال هذه المباحثات، سلط  بكرات الضوء على المؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي تختزنها جهة العيون-الساقية الحمراء التي تتطلع إلى أن تصبح قطبا اقتصاديا رائدا على الصعيد الوطني ومنصة محورية للمبادلات التجارية بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي اطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. واستعرض الوالي أيضا العرض المتنوع الذي يوفره التعليم العالي والتكوين المهني بالجهة، مستشهدا بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ومختلف المعاهد التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وأوضح بكرات أن هذا العرض سيتعزز أكثر في المستقبل المنظور بإنجاز مشروعين ضخمين يتمثلان في كلية الطب ومدينة المهن والكفاءات، مؤكدا أن الجهة مستعدة لاستقبال الطلبة الغابونيين الراغبين في استكمال دراستهم بالعيون. وأجرى السيد باكوم موبيليت-بوبيا مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة يوم الأربعاء. كما تباحث يوم الخميس مع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج.

التعليقات على وزير الشؤون الخارجية الغابوني يجدد من العيون دعم بلاده الثابت لمغربية الصحراء مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مشاهد من نهاية “الديربي”.. الحسرة على وجوه لاعبي الرجاء والوداد

  …