لا يزال الخلاف بين الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، ورفيقها في الحزب البرلماني عمر بلافريج، يشهد تطورات متوالية، آخرها الدعوة لاجتماع المكتب السياسي المتوقع انعقاده الأربعاء المقبل، والذي سيتضمن جدول أعماله التصريحات الأخيرة التي خرج بها البرلماني واتهامه لمنيب بطرده.
مصدر قيادي داخل الحزب الاشتراكي الموحد، أكد لـ “الأول”، أن تصريحات بلافريج الأخيرة تعبر عن غضب البرلماني من تعطيل “مسلسل” الاندماج الذي يرى أن منيب تقف وراءه.
وتابع ذات المصدر، إن الاختلاف الحقيقي سببه إشكالية اندماج مكونات الفيدرالية، حيث يعتبِر بلافريج ومعه البرلماني مصطفى الشناوي ومجموعة من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد، أن هناك تعطيل للمشروع اليساري، ولا يوجد مبرّر لرفض منيب ومن معها للاندماج قبل الانتخابات المقبلة.
وأوضح المصدر، أن هذا الخلاف تولّد عنه صراع بين الطرفين تُرجم في عدد من المحطات من بينها “منع” بلافريج من تأطير أحد اللقاءات الحزبية، بالإضافة إلى خرجات “الكلاش” بين منيب والبرلماني بلافريج على وسائل الإعلام.
وكشف المصدر القيادي، أن ما جعل غضب بلافريج يزداد هو عدم تدخل محمد الساسي أحد القيادات التي لها رأي قوي داخل الحزب وعدم تعبيره عن موقف واضح من اندماج أحزاب الفدرالية قبل الانتخابات المقبلة.
ذات المصدر أشار إلى أن الخلاف بين بلافريج ومنيب غير مفيد لا للحزب ولا الفدرالية ومن شأن الوضع أن يزيد في تعميق أزمة مكونات فدرالية اليسار التي عوض أن تستعد للانتخابات المقبلة تُضيّع جهدها في الصراع الداخلي.
المديرية العامة للأمن الوطني تطلق بوابة الخدمات الرقمية E-POLICE وخدمة الطلب الإلكتروني لبطاقة السوابق
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها ستطلق، ابتداء من يوم الجمعة 20 دجنبر الجاري، بوابة…