استقبل عبد الحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الإثنين 28 شتنبر 2020، الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وفي مستهل هذا الاجتماع، أثنى رئيس مجلس المستشارين على الدور الطلائعي الذي تلعبه منظمة إيسيسكو في دعم القدرات التنموية للبلدان الإسلامية، من خلال دعمها للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والإعلام والاتصال.
واعتبر بنشماش في بلاغ صادر عن المجلس، أن دور المنظمة يزداد تعقيدا في ظل تنامي النزاعات والصراعات واستفحال الفوارق الاجتماعية على صعيد العالم الإسلامي. وهو ما يستوجب المزيد من التعاون والتضامن من أجل التصدي المشترك للتهديدات ورفع التحديات ذات الارتباط.
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة إيسيسكو أن “المملكة المغربية تعتبر شريكا وداعما أساسيا لجهود المنظمة، مذكرا بالدور الريادي الذي لعبه الملك الحسن الثاني في دعم إحداث المنظمة واحتضان مقرها بالرباط، ومنوها، في ذات السياق، بالرؤية الإصلاحية للملك محمد السادس، والتي تعتبر مرجعا لبلورة خطط وبرامج العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها إيسيسكو.
واستعرض المدير العام لمنظمة إيسيسكو عناصر الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، والتي تستمد مرجعياتها من خطة التنمية المستدامة للعام 2030 والأجندة الإفريقية 2063 والمبادئ الأممية لحقوق الإنسان.
وفي الأخير، أجمع الطرفان على ملحاحية الحاجة إلى استنهاض الهمم وحشد الطاقات من أجل رفع التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في هذه المرحلة العصيبة، المطبوعة باللايقين جراء تنامي الأزمات والتوترات ونزعات الكراهية والتطرف.
هذا، وقد اتفق الجانبان على إيجاد آلية مؤسساتية للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تسليط الضوء أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على الرؤية الملكية لتعزيز السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا
تم، اليوم الخميس بأديس أبابا أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تسليط الضوء ع…