في خطوة تصعيدية ضد وزارة سعيد أمزازي، أعلن الأساتذة حاملي الشهادات عن دخولهم في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام، احتجاجا على “تماطل” وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الاستجابة لمطالبهم.
ووفق بلاغ للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، توصل “الأول” بنسخة منه، فإن الإضراب عن العمل المزمع تنظيمه أيام 5 و6 و7 أكتوبر المقبل، قابلا للتمديد وسيكون مرفوق بأشكال احتجاجية ميدانية موزعة على أربعة أقطاب؛ الرباط، مراكش، العيون ووجدة.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، يضيف البلاغ، بعد نفاد صبر جميع المتضررين، وبعد طول انتظار لتنفيذ التزام سابق قطعته الوزارة على نفسها، مؤكدا أن “الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بمحطات غير مسبوقة ستشكل مفاجآت حقيقية لجميع المعنيين”.
ويطالب هؤلاء بالتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة وبأثر إداري ومالي محملين الحكومة جميع تبعات ما يصفونه ب”التعنت واللامبالاة”، في الاستجابة الفورية لجميع مطالبهم.
وفي السياق ذاته، أدانت التنسيقية “كل أشكال التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين والمضربات، عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة، واعتبار ممارسة حق الإضراب غيابا غير مبرر”، داعية الأساتذة إلى ارتداء الشارات الحمر في مقرات العمل ابتداء من 22 شتنبر إلى 26 شتنبر المقبل.