خلقت قصة وفاة شاب مصري، جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية، بعدما تنبأ بوفاته قبل أيام من ذلك، حيث نشر صورا له داخل ثابوت، وعلق عليها قائلاً “قريبا إن شاء الله”.
القصة التي تم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي لشاب يدعى نور رشاد، نشر قبل أيام من وفاته، صورا له عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، وهو نائم في تابوت، مغمضا عينيه، وعلق على الصورة التي نشرها “قريبا إن شاء الله”.
وتعامل عدد من مرتادي الموقع الأزرق، مع هذا المنشور في البداية، بشكل فكاهي، غير أن الشاب ربما كان يشعر باقتراب أجله، خصوصا أن وفاته جاءت بعد أيام قليلة من نشره لصوره، ورغم أنه لا يعاني من أي مرض.
وحسب تقارير محلية، فصور نور رشاد بدأت بمزحة أثناء وجوده في دير القمص سمعان في مدينة المقطم المصرية، الذي يعمل به سائقا، فوجد نفسه أمام مجموعة من صناديق الموتي المستخدمة فى الدفن، ليستلقى داخل التابوت وأغلق وطلب من أحد أصدقائه التقاط صور له وهو فى هذا الوضع، وبعد مرور عام على هذا الحدث، شاركه نور مرة أخرى، مع أصدقائه على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، كاتباً “قريباً إن شاء الله”، وبعدها بـ5 أيام فقط، تحققت أمنيته وتوفى.
حساب نور على “فايسبوك” تحول إلى دفتر عزاء ونعي للشاب حيث أظهرت صوره أنه كان متديناً بالظهور بشكل مستمر وسط بعض رجال الدين المسيحيين، وصورة أخرى مع البابا تواضروس، خرجت من نطاق حسابه الشخصي ليتم تداولها بشكل واسع على السوشل ميديا.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…