على إثر الحريق المهول الذي اندلع بدوار الريافة بفاس، والذي أودى بحياة طفلين وأمهما، توجهت أصابع الاتهام إلى رجال المطافئ، بسبب تأخرهم في إنقاد العائلة وإخماد الحريق.
وأكدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية الذراع الشبابي للحزب الاشتراكي الموحد في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، على أن الأسرة قد “ذهبت ضحية الإهمال وتأخر رجال المطافئ في الحضور بالسرعة المطلوبة في مثل هاته الحوادث”.
معلنةً تضامنها “المبدئي واللا مشروط مع رب الأسرة ضد هذا التأخر غير المبرر من رجال المطافئ والذي تسبب في وفاة الأم وطفليها”.
كما استنكرت ما وصفته ب”العبث الذي يعرفه قطاع المطافئ بالمدينة وما يتسبب فيه من زهق للأرواح”.
وحملت شبيبة الاشتراكي الموحد السلطات المحلية والمنتخبة المسؤولية في ضرورة إيجاد حلول فعلية وحقيقية لتفادي مثل هاته الفواجع الأليمة.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…