سجلت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، عقب لقاء قيادتها بوزير الداخلية لمناقشة مذكرتها المتعلقة بالانتخابات المقبلة، ماوصفتها بالمنهجية الجديدة المعتمدة من طرف الوزارة في تعاملها مع مقترحات الأحزاب، وعملها على تحقيق توافق حول القضايا الخلافية بين الأحزاب.
وأكدت فدرالية اليسار في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، على “مقترحاتها الواردة في مذكرتها الأخيرة بما فيها المطالبة بأحداث هيأة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتدبيرها واعتماد التسجيل التلقائي على قاعدة البطاقة الوطنية ومحاربة إفساد العمليات الانتخابية واعتماد نمط اقتراع وتقطيع انتخابي مدمج يحقق العدالة وتكافئ الفرص بين الأحزاب لإضفاء المصداقية على العمليات الانتخابية وإعادة الثقة في المؤسسات المنتخبة كشرط لتجاوز حالة الانحباس الذي تعرفه بلادنا”.
كما شددت على ضرورة “تصفية المناخ السياسي بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وضمان الحريات بما فيها حرية الرأي و التعبير، ومحاربة الفساد وإطلاق ورش النقاش السياسي في الإعلام العمومي كمقدمات ضرورية لخلق تعبئة شعبية، وتجاوز حالة العزوف السياسي المتنامي”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…