لم تمنع جائحة “كورونا” العديد من المغاربة في مدن مختلفة من الاحتفال بليلة عاشوراء، فقد خرج الشباب والأطفال في الأحياء، وتطاير دخان المفرقعات، واجتاحت الشهب الصناعية السماء، وتحولت الاحتفلات في بعض المناطق إلى مواجهات مع السلطات مثل ما حدث في يعقوب المنصور بالرباط، ومجموعة من أحياء الدار البيضاء.
في الدار البيضاء مثلاً، وتقريباً في جميع الأحياء الشعبية، وبالرغم من أن السلطات المحلية حاولت تكثيف دورياتها، إلا أن الاحتفالات وجدت طريقها إلى الأزقة، واجتمع الشباب والأطفال والنساء في بعضها يرقصون في كرّ وفرّ مع دوريات السلطة وعناصر الأمن.
وتحولت إلى مواجهات في مجموعة من أحياء العاصمة الاقتصادية، مثل سباتة التي هاجم فيها أحد الأشخاص قائد المقاطعة 60 جميلة 5 بسلاح أبيض لكن لحسن الحظ لم يصبه، وحي البرنوصي ودرب غلف وحي الفرح، وسيدي عثمان، وغيرها من الأحياء التي استمرت فيها المواجهات بالشهب الاصطناعية ، وبالحجارة مع عناصر الأمن والسلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية التي كانت تحاول إطفاء “الشعالات”.
https://www.facebook.com/feryate.mahjoub/posts/10157450058125980
نفس الشيء في مدينة المحمدية، حيث تزينت سماؤها بمختلف الشهب الصناعية، وتصاعدت أضصوات المفرقعات، والموسيقى الشعبية، مع بعض المناوشات بين الحين والأخر وسط المحتفلين، بالإضافة إلى صوت إنذار سيارات الشرطة، بين الفينة والأخرى، وهي تحاول فض التجمعات البشرية.
لكن ما نشره مواطنون من فيديوهات، بيعقوب المنصور في الرباط، يبقى الأبرز، حيث تحولت ليلة عاشوراء إلى ليلة رعب، عندما نشبت مواجهات بين عناصر القوة العمومية ورجال الأمن ومجموعة من الشباب، حيث تم ضرب رجال الأمن بالحجارة، مما خلف عشرات الاعتقلات وجرحى في صفوف رجال الأمن.
https://www.facebook.com/errami.abdelali/videos/10224310603977370
https://www.facebook.com/errami.abdelali/posts/10224310917985220
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…