لا تتوقف حركة النهضة الإسلامية في تونس عن تطوير نفسها، بقدر تطور المجتمع التونسي، فبعد تصريح للشيخ عبد الفتاح مورو الوجه البارز بـ”النهضة” قال فيه إن شعار “الإسلام هو الحل” مجرد شعار فارغ، هاهو رئيس الحركة راشد الغنوشي يؤكد أن “النهضة” سوف تخرج من “الإسلام السياسي وتتحول إلى حزب مدني” من خلال الفصل بين السياسي والدعوي.
الغنوشي الذي كان يتحدث، أمس الخميس، إلى جريدة “لوموند” الفرنسية، على هامش المؤتمر العاشر للحركة قال إن “حركة النهضة حزب سياسي، ديموقراطي ومدني له مرجعية قيم حضارية مُسْلمة وحداثية.. ونحن نتجه نحو حزب يختص فقط في الأنشطة السياسية”.
وأضاف الغنوشي: “نخرج من الإسلام السياسي لندخل في الديموقراطية المُسْلمة. نحن مسلمون ديموقراطيون ولا نعرّف أنفسنا بأننا من الإسلام السياسي.. وهذا أمر جيد للسياسيين لأنهم لن يكونوا مستقبلا متهمين بتوظيف الدين لغايات سياسية، وهو جيد ايضا للدين حتى لا يكون رهين السياسة وموظفا من قبل السياسيين”.
ويؤيد 73 بالمائة من التونسيين “فصل الدين عن السياسة” بحسب نتائج استطلاع للرأي أجراه مؤخرا معهد “سيغما” التونسي بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية و”المرصد العربي للأديان”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…