بالنظر إلى استمرار تزايد حالات الاصابة بفيروس “كورونا” في المنطقة التي سجلت في الأونة الأخيرة المئات من الحالات في ما بات يعرف ببؤرة “لالة ميمونة”. أطلق المجلس الجماعي لسيدي سليمان، عملية إجراء تحاليل “كوفيد 19” في إطار التدابير الاحترازية لكافة موظفات و موظفي الجماعة.
وقد انطلقت العملية اليوم الخميس، عملية إخضاع جميع الموظفات والموظفين في جماعة سيدي سليمان لتحاليل الكشف عن فيروس “كورونا”، وذلك بإشراف من السلطات المحلية ورئيس المجلس، والسلطات الصحية.
وفي هذا السياق قال طارق العروسي رئيس المجلس الجماعي لسيدي سليمان في تصريح لـ”الأول”: “لقد قمنا بحملة للكشف عن الفيروس من خلال عرض الموظفين والمواظفات على التحاليل، في مرحلة أولى، ولكن بعد الاعلان عن تخفيف الحجر الصحي، وبالنظر للمجهودات التي يقوم بها الموظفون واشتغالهم بشكل يومي مع المواطنين، فكان لزاماً أن نعيد إجراء هذه العملية، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية”.
وتابع ذات المتحدث، “يتم الترويج إلى أن هذه الحملة جاءت بعد اكتشاف حالة إصابة أحد الموظفين بفيروس “كورونا”، أود أن أقول أنه قد تم القيام بالإجراءات اللازمة من طرف السلطات والجماعة والسلطات الصحية، وتم إخضاعه للعزل الصحي، والبحث عن المخالطين وغيرها من الإجراءات الأخرى، وهذا كله بعيد عن ما نقوم به اليوم، فالحملة التي نحن بصددها تدخل في إطار توسيع عمليات الكشف عن طريق التحليلات المخبرية، وهي عملة استباقية واحترازية
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …