شبيبة نبيلة منيب بالعيون تُحمل الداخلية مسؤولية ما وصلت إليه الحالة الوبائية بالجهة

حمل المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالعيون، المسؤولية الكاملة لما وصلت إليه الحالة الوبائية بالجهة وما ستؤول له الأوضاع، إلى كل من وزارة الداخلية ممثلة في ولاية جهة العيون، و كذا المسؤولين عن قطاع الصيد البحري وأرباب المصانع والبواخر التي شهدت تفشي فيروس “كورونا” ضمن عمالها.

ونددت شبيبة حزب الاشتراكي الموحد بما وصفته بـ”الخروقات والتجاوزات التي يعرفها قطاع الصيد البحري و المصانع السمكية”، مطالبةً بـ”فتح تحقيق شفاف في هذه النازلة و تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة”.

وطالبت “حشدت” العيون، بـ”تدبير إرجاع طلبة الأقاليم الجنوبية بمدن الشمال، وأشارت إلى الوقفتين الاحتجاجيتين التي خاضها الطلبة بمراكش لأجل العودة الى مدنهم، كما طالبت بتدخل السلطات للسماح للمواطنين العائدين برا من موريتانيا مع الأخذ بعين الاعتبار التدابير الوقائية و الاحترازية”.

وعبرت شبيبة الاشتراكي الموحد في العيون عن استنكارها “الشديد للحيف الذي يطال الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بطرفاية والمتمثل في حرمانهم من التعويضات عن المناطق المسترجعة كباقي الأساتذة في الإقليم و الجهة و مطالبتنا الجهات المسؤولة بتسوية الملف بأثر رجعي”.
كما نددت بـ”استغلال حالة الطوارئ الصحية لأجل تمرير مشاريع وأوراش بالمدينة لا تخدم سوى مصالح فئة قليلة”، ورفضها لـ”تفويت جزء من الثانوية التأهيلية للتنمية و إلحاقه بسوق الجملة”.

وجاء في بيان المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالعيون، أنه تابع بـ”قلق و امتعاض شديدين مستجدات الحالة الوبائية بالجهة، إذ وصلت عدد الحالات حسب الأرقام الرسمية 231 حالة 168 في 24 ساعة الأخيرة فقط .تتوزع جلها بين المرسى و الطرفاية”.

وأفاد البيان، أن”هذا الرقم المرتفع من حالات كوفيد 19 سجل بين صفوف مواطنين بطرفاية، وسجلت الحصة الأكبر بين عمال و عاملات بإحدى الوحدات الصناعية السمكية بمدينة المرسى أغلبهم نساء في بؤرة صناعية جديدة تنضاف إلى البؤر الصناعية بباقي ربوع الوطن الجريح، و التي تزكي مرة أخرى تحالف السلطة ورأس المال و جشعهما ضدا على مصالح العمال والكادحين و المياومين، كما كشفت هذه البؤرة الصناعية إختلالات عديدة تجاه حقوق العمال وما يرتبط بهذه الحقوق من ضمان سلامتهم الصحية والتزام الإجراءات الوقائية في ظل تفشي الجائحة”.