أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سينفذ الليلة هجمات جوية في أنحاء الشرق الأوسط، وذلك عقب هجوم انتقامي إيراني.
والثلاثاء، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وادعى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإيراني: “لم يلحق أي ضرر بكفاءة سلاح الجو ولا في الطائرات ولا أنظمة الدفاع والرصد”.
وتابع: “الليلة والآن، القوات الجوية تهاجم وستهاجم في أنحاء الشرق الأوسط بقوة”.
وبالإضافة إلى حرب متواصلة على قطاع غزة وهجوم دموي مكثف على لبنان، تشن مقاتلات حربية إسرائيلية من حين إلى آخر غارات قاتلة على سوريا واليمن.
ومتوعدا إيران مضى قائلا: “الحدث سيكون له عواقب، ولدينا خطط.. سنتحرك أينما ومتى نقرر، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي”.
وكشف هاغاري عن أنه كان هناك “تعاون وثيق” بين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في “رصد واعتراض الصواريخ الإيرانية”.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إسرائيل بمزيد من “الهجمات المدمرة”، في حال ردت على هجومه الانتقامي.
وقال إن هجومه جاء ردا على اغتيال إسرائيل قادة، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ببيروت.
كما قال إنه رد على “تصاعد ارتكاب الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، لمجازر بحق شعبي لبنان وغزة”، وفق البيان.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن هجومه الصاروخي على إسرائيل ضرب “ثلاث قواعد عسكرية” في منطقة تل أبيب.
وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة “إيسنا” للأنباء: “استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب” خلال العملية.