خرجت نقابة مهنيي “ميدي1 تيفي”، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ببيان شديد اللهجة تندد فيه بما وصفته بـ”العبث” و”سقطات” المدير العام للمؤسسة الاعلامية، رداً منها على رسالة “فجة” وجهها هذا الأخير للعاملين بالمؤسسة يبلغهم فيها بـ”حرمانهم من مستحقات تعاقدية كانوا ينتظرونها”
وقالت النقابة في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، “توصّل جموع مهنيي ومهنيات القناة صباح اليوم برسالة فجة أعلنت من خلالها الإدارة حرمان الأجراء من مستحقات تعاقدية كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر للوفاء بالتزاماتهم القاهرة”.
وتابعت النقابة في بيانها، “بهذه الرسالة يظهر أن السيد الرئيس المدير العام لم يجد طريقة لمجازاة المهنيين على تضحياتهم التي ما فتئوا يقدمونها في سبيل تأمين الخدمة الإخبارية والتحسيسية في عز انتشار فيروس كورونا سوى الاقتطاع من أجورهم”.
وأضاف البيان، “وقد تعددت سقطات المدير العام حتى كادت لا تحصى، فقبل إعلان عزمه على المس برواتب الأجراء، فاجأ الزملاء والزميلات بمكتب الرباط بضرورة الالتحاق بطنجة دون مراعاة لأي اعتبارات، ودون أي تفاوض أو توافق أو إخطار مسبق أو استشارة سواء مع المعنيين بالأمر بشكل مباشر أو ممثيلهم داخل القناة. وهو ما سيخلف كارثة اجتماعية لدى بعض الأسر الملتزمة باقتطاعات الأبناك أو تلك المهددة بالانفصال نتيجة هذه القرارات الأحادية”.
وأوضحت النقابة، “وتبين للعيان كيف أن كل المبررات التي كانت تسوقها الإدارة لإغلاق المكتب كانت واهية، ولعل ما يشهد لذلك ويعززه قرار آخر اتخذ عنوة وبطريقة أحادية، رغم ما يحمله من مخاطر على صحة وسلامة العاملين في التلفزة والراديو، وما يشكله من تجنّ على مصالحهم وراحتهم النفسية، فضلا عن تعديه الصارخ على مهنتين منفصلتين، وهو قرار تكديس مئات المهنيات والمهنيين بمقر القناة، في وقت يتبنى العالم أجمع قاعدة التباعد الاجتماعي، ويتخوف من انتكاسة وموجة ثانية لكوفيد19 أكثر شراسة”.
وحسب البيان فإن “كل هذه القرارات التي تفتعل المشاكل تصدر عن السيد الرئيس عن بعد، ويبدو أنه ليس في حاجة إلى استشارة أحد لأنه يملك جوابا لكل سؤال وحلا لكل معضلة، فماذا يفعل إذن بلجنة المقاولة؟ وما حاجته بلجنة الصحة والسلامة؟ وماذا يصنع بمناديب الأجراء أو بممثلي النقابة؟”.
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الخميس، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناص…