دعا الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى الرفع من أجور الطواقم الطبية تقديرا لتضحياتهم وتجندهم لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وقال الائتلاف المكون من 22 جمعية حقوقية في رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الطواقم الطبية تفف نساءها ورجالها، مدنيين وعسكريين مند اندلاع الوباء بالمغرب، في طليعة المعبئين والمضحين بسلامتهم وأوقاتهم، ويوجدون في مواجهة مباشرة مع شتى المخاطر من اجل إنقاذ المرضى والمصابين بالفيروس سواء بالمراكز الاستشفائية او الميدانية، متحملين عناء الليل وضغط النهار، دون ان تثنيهم عن تدخلاتهم المهنية إصابة بعضهم بالمرض.
وأضافت الوثيقة: “إن الطبيبات والأطباء والممرضات والممرضين والمسعفات والمسعفين وكل من ينتسب إليهم ويساعدهم داخل المستشفيات أو خارجها ويقدم خدمات لعلاج المرضى، يستحقون كل التقدير والتحية كما عبر عنه لهم المغاربة في كثير من المناسبات”.
تبعا لذلك، طالب الائتلاف رئيس الحكومة بمضاعفة أجور هؤلاء الأطر ومكافأتهم دون استثناء بداية من تاريخ الإعلان عن وجود الوباء بالمغرب إلى حين علاج المرضى وشفائهم والتحاقهم بعائلاتهم.
كما دعاه إلى اتخاذ التدابير القانونية للتجاوب مع هذا النداء والعمل على وضع الحماية اللازمة للمهنيين الصحيين ضمن أولويات الخطة الإستراتيجية لمواجهة الوباء.
وشددت رسالة الائتلاف على أن الطواقم الطبية ومكوناتها تستحق اكثر من هذه العناية، إذ لهم الأولوية في الدعم والعناية المعنوية والمادية من باب تقدير أدوارهم والرفع من معنوياتهم، تأكيدا للموقع الذي يفرض أن يحتله قطاع الصحة العمومية في السياسات العمومية والحكومية بعد نهاية المأساة.