في خطابه أمام البرلمان، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عن مبادرة لإقامة “إطار استراتيجي جديد” بين فرنسا والمغرب، واصفًا إياها بخطوة نحو تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأوضح ماكرون أنه اقترح على الملك محمد السادس توقيع هذا الاتفاق خلال زيارة دولة مرتقبة إلى باريس، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي تزامنًا مع مرور 70 عامًا على اتفاق “سان كلو”.
وأفاد الرئيس الفرنسي بأن هذا الإطار الجديد سيتضمن مشاريع متعددة تشمل مجالات التربية والتعليم، الزراعة، البيئة، القطاع الرقمي، والطاقة، ولفت إلى مشروع مشترك هو “أكاديمية الماء”، الذي يهدف إلى ترسيخ التعاون بين الجانبين في معالجة تحديات الموارد المائية.
كما أشاد ماكرون بدور المغرب كمنصة استراتيجية للوصول إلى القارة الإفريقية، مؤكدًا أن استقرار المغرب وانفتاحه يشكلان ركيزة ملهمة لإطلاق مبادرات في المنطقة.
وشدد على ضرورة العمل المشترك بين المغرب وفرنسا لبناء شراكات جديدة تعزز التواصل والتعاون مع إفريقيا وشبابها، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع آفاق التنمية في القارة.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…