شدد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على أن نجاح الحجر الصحي الذي أقرته بلادنا، من أجل الحد من انتشار وباء فيروس كورونا، رهين بالتزام وانخراط جميع المواطنين والتعاون مع السلطات المعنية من خلال عدم مغادرة البيوت إلا لضرورة القصوى.
وأوضح رئيس الحكومة، في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يوم الجمعة 27 مارس 2020، أن بلادنا دخلت منذ أيام حالة الطوارئ الصحية، ونشر المرسوم بقانون الخاص بها في الجريدة الرسمية، مما يستدعي مسؤولية الجميع في الالتزام بشكل صارم بمقتضيات هذه الوضعية، داعيا جميع المواطنين إلى التعاون مع الدولة وتحمل مسؤوليتهم الفردية، لأنه “لا يمكن لأي سلطة أن تلزم الناس بالحجر الصحي بشكل كلي، إذا لم يتعاونوا فيما بينهم، فهذا هو السبيل للمكوث في البيوت وعدم الخروج منها إلا للأسباب الضرورية المحددة أساسا في التسوق أو التطبيب والصيدلية أو للعمل في حالة استمراره”.
وبعد أن أشار إلى ما تضمنه المرسوم بقانون الخاص بحالة الطوارئ الصحية من عقوبات حبسية أو من غرامات مالية في حق المخالفين، والتي يمكن للسلطات العمومية اللجوء إليها، أوضح رئيس الحكومة أن الهدف من التدابير المنصوص عليها هو “هزم الوباء وحماية الوطن والمواطنين، في إطار طوعي وبتعاون وتشارك الجميع” ، مذكرا بطبيعة تحدي المرحلة التي يعيشها المغرب، على غرار باقي دول العالم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا “كوفيد-19″، وهي المرحلة التي وصفها بغير طبيعية وغير مسبوقة دوليا وإقليميا ووطنيا.
وتابع العثماني فالوضعية الوبائية الحالية للفيروس ببلادنا تعرف ارتفاع تسجيل عدد الإصابات، لذلك، حذر رئيس الحكومة من كون الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور الوباء ببلادنا، وتسلتزم تضامن وتعاون الجميع، مع التحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها في بلادنا منذ أيام.
كما أشار رئيس الحكومة إلى تسجيل الحالات التي تماثلت للشفاء، مباركا لها ذلك وبالمقابل، تأسف لفقدان عدد من المواطنات والمواطنين في هذه المأساة، وترحم عليهم سائلا الله تعالى أن يغفر لهم ويرحمهم، كما قدم التعازي لأسرهم وذويهم.
كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري…