قررت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، إجراء خبرة جينية قبل أن تنطق بحكمها النهائي في قضية ثبوت نسب أبناء المغني الشعبي عادل الميلودي أمينة وعزيز.
وأمرت المحكمة، بإجراء التحاليل للتأكد من صحة ادعاءات الشابين، وللحسم في نسبهما، فيما حددت أتعاب الخبرة في مبلغ 3 آلاف درهم، لكل واحد من أطراف الملف، كما أمرت بألا تتعدى أجل 30 يوما.
وخلقت قضية ثبوت نسب أبناء المغني الشعبي عادل الخطابي الشهير بعادل الميلودي، ضجة إعلامية، خصوصا بعد رفضه الاعتراف بالشابين رغم توفر وثائق تؤكد ارتباطه بأمهما عن طريق الفاتحة.
وفي سياق آخر قررت المحكمة الابتدائية بمدينة أزرو، أمس الثلاثاء، تأجيل البث في ملف ثبوت نسب شاب في منتصف العشرينات، بالفنان الأمازيغي عبد العزيز أحوزار، وذلك بسبب عدم قدوم الأخير إلى الجلسة.
وأعطت المحكمة مهلة إلى غاية 31 مارس، وذلك في انتظار الإدلاء بعنوان قار من دفاع الشاب ووالدته للمدعى عليه أحوزار، من أجل تبليغه وتسليمه استدعاء للمثول أمام المحكمة، بعدما تعذر على المحكمة ذلك.
ويذكر الشاب العشريني الذي خرج إلى الإعلام بتصريحات تندد بما اعتبره “تنكر” والده الفنان له وعدم توثيق ازدياده تحت إسمه، بسبب انفصال أحوزار عن زوجته الأولى بسبب مشاكل عائلية ما نتج عنه طلاق أول، ثم رجوع ثم طلاق ثان، ليزداد الابن في ظروف حالت بينه وبين تمتيعه بالوثائق اللازمة.
وعبر ابن أحوزار المفترض ووالدته وخاله عبر تصريحات عديدة، عن أن الظروف التي ازداد فيها الابن لم تسمح له بالتمتع بالوثائق اللازمة، كما أوضحت عائلة الشاب أن الفنان الأمازيغي لم يمتع ابنه بالوثائق اللازمة إلى غاية الوقت الراهن، وهو ما دفع بوالدته لإعطائه اسم عائلتها من أجل ولوجه للمدرسة.