جامعة شعيب الدكالي بالجديدة تنفي إصابة أحد أعوانها بفيروس “كورونا”

يبدو أن وعيد الحكومة والمصالح الأمنية المختصة، بمتابعة مروجي أخبار كاذبة عن تسجيل حالات إصابة بفيروس “كورونا” بالمغرب، لا يأخذه هؤلاء على محمل الجد. فقد تناسلت مجددا أخبار تفيد بإصابة حارس ليلي بإحدى المؤسسات التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بالفيروس القاتل، ما أثار الفزع في صفوف المواطنين، قبل أن تخرج رئاسة الجامعة المذكورة عن صمتها، نافية رصد أية حالة إصابة من هذا القبيل.

وقالت رئاسة جامعة شعيب الدكالي أن الخبر الذي تم تداوله في بعض الأوساط الإعلامية يوم أمس الأحد بشأن سقوط أحد أعوانها بدت عليه أعراض الفيروس المستجد بعدما انتقلت إليه العدوى عن طريق بعثة فرنسية، “كاذب وعار من الصحة”، مؤكدة في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، أنها “تحتفظ لنفسها بحق الرد على هاته الافتراءات بكل الطرق والوسائل التي يخولها لها القانون”.

وأفاد المصدر ذاته أن رئاسة الجامعة باشرت تحرياتها في جميع المؤسسات التابعة لها مباشرة بعد توصلها بهذا الخبر، فتبين لها لحد الآن عدم رصد أي حالة مرضية بهذا الفيروس، معبرة عن إدانتها “ترويج الأكاذيب التي تمس بالسير العادي والأمن العام للمؤسسات الجامعية”.