انتقد مصطفى بوهندي، أستاذ تاريخ الأديان، وضع الحريات والحق في الاختلاف داخل المجتمعات العربية والإسلامية، وقال بوهندي في حوار مع يومية “الصباح”، عدد نهاية الأسبوع: “للأسف مجتمعاتنا العربية لديها ثقافة مبنية على العنف، فالكافر والمخالف يجب أم يموت. والمثير أن (بعض) الأئمة كانت لهم الجرأة للقول بهذا الكلام علانية وأمام شاشات التلفزة”.
واعترف بوهندي بأن “النصوص المقدسة (في القرآن والحديث) فيها أوامر بالقتال، لكن جاءت في سياق آخر.. وفي حالة الطوارئ والحرب والدفاع عن النفس، وبالتالي فليس هناك أي نصوص قرآنية تدعو إلى العنف ضد أي كان”.
وأكد المتخصص في الأديان المقارنة أن “سلوكاتنا كمسلمين، في الوقت الحالي مختلفة، فإذا خالفنا شخص في الرأي والفكر أو الدين نشبعه قذفا وسبّا، بل يصل الأمر إلى حد استباحة أعراض المخالفين”.
وأضاف بوهندي: “يجب أن نعترف أن مجتمعاتنا متطرفة، ليس فيها ديمقراطية وتفتقد للغة الحوار والحس الإنساني، وكل من خالفنا الرأي يكون عر ض للاعتداء والعنف بكل أشكاله، تصل إلى حد الترهيب”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…