في أول رد للشيخ عبد الكريم الشاذلي، على ماصرح به مسؤول رفيع في المجلس الوطني لحقوق الانسان لـ”الأول”عن أن معتقلي ملف “السلفية الجهادية” لن يستفيدوا من جبر الضرر، قال الشاذلي: “إن هذه المسألة طرحناها على محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، فأخبرنا ان مسألة جبر الضرر تتطلب مسلسلا طويلا من النضال السياسي والحقوقي، مشبها إياه بمسلسل النضال الذي خاضه المعتقلون اليساريون السابقون حتى وصلوا إلى تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة”.
وأضاف الشاذلي في تصريح لـ”الأول” أن “مثل هاته التصريحات، هي إشارات من جهات يسارية داخل الدولة من أجل إيقاف مسلسل المصالحة بين الدولة والسلفيين” معتبرا أن ذلك لن يثني الجمعية التي تدافع عن معتقلي الرأي والعقيدة (السلفيين) إلا بعد إدماجهم في المجتمع وجبر ضررهم وتوظيف حاملي الشهادات منهم داخل سلك الوظيفة العمومية”.
