أعلن تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمغرب أن الوضعية “الشادة والمتأزمة” القائمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، يتحمل مسؤوليتها عميد الكلية جراء تدخله في صلاحيات قرارات مجلس شعبة علم الاجتماع وتغيير استعمال الزمن المصادق عليه في اجتماعها الأخير ليوم 10 شتنبر الماضي.
وأفاد بيان صادر عن تيار الأساتذة التقدميين، توصل “الأول” بنصه، أن العميد”تمادى في الشطط باستعمال السلطة، في تجاهل تام لمصير الطلبة وبعد ما يناهز شهر عن انطلاق الدراسة بالرغم من المساعي الحميدة التي بادرت بها لجنة عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي لفض النزاع، مراعاة لسمعة هذه المؤسسة ومصلحة الطلبة”.
وكان مجموعة من أساتذة شعبة علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية بالرباط، قد خاصوا يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية نددوا من خلالها بما وصفوه بـ”شطط” العميد.
تيار الأساتذة الباحثين التقدميين التمس من أساتذة الشعبة مباشرة العمل اليوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري، والسماح للنقابة وباقي المتدخلين بإيجاد حل متفاوض عليه بين أطراف النزاع، كما ناشد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي بتحمل مسؤوليته كاملة في هذه النازلة وإدراجها ضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة الإدارية المقرر عقده يوم الأحد 10 نونبر القادم، معبرا عن تضامنه اللامشروط ومساندته المطلقة لأساتذة شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.