تحول مقر حزب الحركة الشعبية، اليوم الأحد، خلال إنعقاد دورة المجلس الوطني للشبيبة إلى حلبة للملاكمة والشتم والسب، وتبادل الاتهامات، بعد احتجاج مجموعة من أعضاء الشبيبة المنحذرين من الأقاليم الجنوبية والريف، بسبب ما وصفوه ب”إقصاء” عضوين من المجلس الوطني منتميين للمنطقتين، من قبل قيادة الحزب.
واحتل المحتجون المنطقة المقابلة للمنصة التي كان يتوسطها الأمين العام للحزب امحند العنصر، وبعد تعالي الاتهامات ب”الإقصاء” و”وتزوير” لائحة أعضاء المجلس الوطني، واتهام القيادة ب”الفساد” تدخل العنصر يطلب بنزع المكروفون من أحد المحتجين، لينطلق التلاسن والتشابك بالأيدي وتوجيه اللكمات، حتى تطور الوضع إلى إصابات ودماء.
ولم يجد امحند العنصر حلاً أمامه سوى المغادرة تحت حماية مجموعة من أعضاء اللجنة التنظيمية، بينما يتهم المحتجون من أعضاء الشبيبة مجموعة من مّن وصفوهم ب”البلطجية” المسخرين من القيادي محمد أوزين، بالاعتداء عليهم.
https://www.facebook.com/tlatlouladfini/videos/482682719248611/