أوقفت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع، أربعة أجانب من ضمنهم سيدة إسبانية، بسبب توزيعهم أغذية منتهية الصلاحية، بمعبر باب سبتة على أطفال مشردين ممن اعتادوا العيش بالنقطة الحدودية. ووفق مصادرنا فإن علب الحليب التابعة لشركة حليب “أستوريانا”، كانت منتهية الصلاحية، بعضها يعود للسنة الماضية وأخرى لشهر يناير المنصرم.
وتدخل هذه المواد في إطار برنامج المساعدات الغذائية للأشخاص في وضعية صعبة الممول من طرف صندوق الدعم الأوروبي، ووزارة الفلاحة والتغذية والبيئة الاسبانية، وهي مساعدات غذائية يمنع بيعها والمتاجرة فيها. وأضاف مصدرنا أن الأجانب الأربعة كانوا يوزعون علب الحليب المذكور على المشردين فيما كان آخر يوثق بالصور العملية لأهداف لم يتم الكشف عنها.
وتعود علب الحليب المذكور لبرنامج المساعدات الغذائية المدرجة ضمن الميزانية الأوربية للسنة الماضية والمخصصة للمواطنين الإسبان في وضعية صعبة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالجارة الشمالية، استنادا إلى المرسوم الحكومي الصادر في الجريدة الرسمية الإسبانية يوم 6 مارس من السنة الماضية.
وأفاد مصدر إسباني لـ “الأول” أن الغلاف المالي للمساعدات الغذائية لهذه السنة بلغت 99,9 مليون أورو، مخصصة فقط للعائلات الإسبانية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول عبورها مدينة سبتة من طرف الأجانب المذكورين وتوزيعها على أطفال مغاربة مشردين بالمعبر الذي يدخل ضمن النفوذ الترابي التابع لمدينة الفنيدق.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…